responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان الميزان - ت أبي غدة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 331
235 - (ز): إبراهيم بن الغطريف بن سالم.
عن أبيه.
وعنه إسحاق بن سويد الرملي.
وقع ذكره في حديث أخرجه ابن مَنْدَه في "المعرفة" في ترجمة جده.
قال العلائي في "الوشي": رجال هذا السند لا يعرفون.

236 - (ز): إبراهيم بن أبي فاطمة.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال: روى عن الصادق.

237 - ز ذ - إبراهيم بن فروخ
مولى عمر.
رَوَى عَن أبيه، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: بت عند خالتي ميمونة فذكر حديثا طويلا فيه نضح الفرج عقب الوضوء.
قال ابن أبي حاتم في "العلل": قال أبي: هذا حديث منكر وإبراهيم هذا مجهول.

238 - إبراهيم بن الفضل الأصبهاني الحافظ أبو نصر البأر [يعرف بدعلج]
له جزء مروي.
قال ابن طاهر: كذاب.
وقال ابن السمعاني: قال لي أبو القاسم التيمي: اشكر الله تعالى حيث لم تدرك البأر.
قال ابن السمعاني: رحل وطوف ولحقه الإدبار فكان يقف في سوق أصبهان ويروي من حفظه بإسناده وسمعت أنه يضع في الحال سمع أبا الحسين بن النقور، وَعبد الرحمن بن مَنْدَه.
وقال السلفي: يعرف بدعلج سمعنا بقراءته كثيرا، وَغيره أرضى منه. -[332]-
وقال معمر بن الفاخر: رأيته في السوق وقد روى مناكير بأسانيد الصحاح فكنت أتأمله تأملا مفرطا أظن أن الشيطان تبدى على صورته.
قلتُ: مات سنة ثلاثين وخمس مِئَة انتهى.
وقال ابن طاهر: كان أبوه يحفر الآبار ورحل هو في صغره فسمع ببغداد ورجع منها إلى أصبهان ولم يتجاوزها ثم رحل إلى خراسان وأدرك الإسناد ولم يقتصر على ذلك حتى مد يده إلى من لم يره من بلدان شتى فأفسد الأول والآخر.
ولما كان بهراة قصدني وطلب منى شيئا من حديث المكيين والمصريين فأخرجت له ثم بلغني أنه يحدث عن المشايخ الذين حدثت عنهم.
وبلغ القصة شيخ البلد الهروي يعني أبا إسماعيل الأنصاري فسأله عن لقيه لهؤلاء الشيوخ؟ فقال: سمعت مع هذا المقدسي منهم فسألني الشيخ فقلت: ما رأيته قط إلا في هذا البلد فقال له الشيخ: أحججت؟ قال: نعم قال: فما علامة عرفة؟ قال: دخلنا ليلا قال: يجوز , فما علامة مني؟ قال: كنا بها بالليل فقال: ثلاثة أيام وثلاث ليال ما طلع عليكم الصبح؟ لا بارك الله فيك وأمر بإخراجه من البلد وقال: هذا دجال من الدجاجلة.
ثم انكشف أمره بعد ذلك ولحقه شؤم الكذب وعقوق المشايخ حتى صار آية في الكذب وكان يكذب لنفسه ولغيره في الإجازات حتى كان له جزء استدعاء إجازات كل حين يلحق فيه أسماء أقوام من أهل الثروة ويكتب لهم عن أولئك المشايخ أحاديث تقرأ عليهم ويشحذهم بها فقال لي أبو محمد السمرقندي: قد عزمت على أن آخذ منه الجزء، وَلا أرده إليه ففعل ذلك فوجدته ألحق على الهوامش أسماء جماعة لم يكن لهم ذكر في صدر الاستدعاء فحبسه السمرقندي ولم يرده إليه. -[333]-
ثم ترك الاشتغال بالحديث واشتغل بالكدية وكشف قناع الوقاحة حتى كان يدخل في التهاني والتعازي ويروي الحديث ويقنع منهم بالنزر اليسير.
ذكر ذلك كله ابن النجار في ترجمته.
ومن طريق حمزة بن حسين الروذراوردي أن إبراهيم اعترف بحضرته بوضع الحديث.
وأرخ ابن السمعاني ومعمر بن الفاخر وفاته سنة ثلاثين.

نام کتاب : لسان الميزان - ت أبي غدة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست